أتريدوني أن أمضي في طريقي
كيف لي و قد رحل ما بداخلي
افتقدت قلباً كان ينبض بين الأضلاع
قــلبــاً يجـعل للحـيـاتــي لــون ثـــاني
برحيله تراكمت علي الأوجاع
لا المشاعر بقيت و لا العقل باقي
تغــيـر مجرى سـيـر أيامــي
زادتها بؤساً و زادت معها آلامي
كم أتمنى أن أطبع على جبينه القبلات
و امسك بيده طرباً لصوته الحاني
مــؤمـنــة بأن كل مـن عليها فــانٍ
و الدنيا لن تتوقف من أجل أحد ثاني
لمــا مـــات مـحـمـد عظيم الشأن
لكـن مضـت تحمـل كـل المــآسي
و بدفن الونيس دفن معه فؤادي
لكن لم يكن يوماً في عالم النسيان
لكن لم يكن يوماً في عالم النسيان
بكيت كثيراً و الدمع نهر جارٍ
و القلب مكسور يحن إلى الغالي
أخط الشعر و التعبير دوماُ عنه
أخط الشعر و التعبير دوماُ عنه
لكن ويا أسفي لا تكفي له أوراقي
و حبري جف عندما كتبت عن أشواقي
توقف عن النبض و حارت كلماتي
تسائـل قـلــمي عــما يكتبه عنــه
فجميعها لا تكفي في التعبيرعن الأوصافِ
توقف القلم لما بدأت دموعي باسترسال
صعب علي فراقه و ها أنا اليوم أعاني