الأحد، 12 أغسطس 2018

رَحَلَ وَ لَم يَعُد




أتريدوني أن أمضي في طريقي 
كيف لي و قد رحل ما بداخلي 

افتقدت قلباً كان ينبض بين الأضلاع
قــلبــاً يجـعل للحـيـاتــي لــون ثـــاني 

برحيله تراكمت علي الأوجاع 
لا المشاعر بقيت و لا العقل باقي 

تغــيـر مجرى سـيـر أيامــي 
زادتها بؤساً و زادت معها آلامي 

كم أتمنى أن أطبع على جبينه القبلات 
و امسك بيده طرباً لصوته الحاني 

مــؤمـنــة بأن كل مـن عليها فــانٍ
و الدنيا لن تتوقف من أجل أحد ثاني 

لمــا مـــات مـحـمـد عظيم الشأن 
لكـن مضـت  تحمـل كـل المــآسي 

و بدفن الونيس دفن معه فؤادي
لكن لم يكن يوماً في عالم النسيان

بكيت كثيراً و الدمع نهر جارٍ 
و القلب مكسور يحن إلى الغالي

أخط الشعر و التعبير دوماُ عنه 
لكن  ويا أسفي لا تكفي له أوراقي 

و حبري جف عندما كتبت عن أشواقي
توقف عن النبض و حارت كلماتي 

تسائـل قـلــمي عــما يكتبه عنــه
فجميعها لا تكفي في التعبيرعن الأوصافِ

توقف القلم لما بدأت دموعي باسترسال
صعب علي فراقه و ها أنا اليوم أعاني  
    

قالب تدوينة تصميم بلوجرام © 2014